التشيع في الجزائر
إن موضوع التشيع في الجزائر صار أمرا يجب الوقوف عنده كثيرا
والجزائر لم تصح إلا مؤخرا من إرهاب الخوارج المارقين لتدخل
لنا فرقة أشد خطرا منهم وهي الشيعة الامامية صاحبة الفكر
المنحرف والدخيل على الإسلام التي طرقت أبوابنا بدون إذن.
فالمد الشيعي الذي زحف على الجزائر وبلدان شمال أفريقيا بدعم وتحريض
خارجي من إيران وإسرائيل التي لم يكفها أن تسلط علينا الخوارج
حتى تأتينا بالروافض وما هذا إلا تقويضا لمكانة ودور الجزائر على الساحة
العربية خصوصا موقفها المشرف من القضية الفلسطينية ومساهمتها
في تأسيس دولة فلسطين على أرض المليون ونصف المليون شهيد.
و الذي يدعو للقلق هو أن الدعوة الشيعية قد خرجت للعلن عن طريق
تنظيم شعائر يوم عاشوراء الدخيلة على الإسلام والجزائريين في بعض
المدن الجزائرية وإنشاء إيران لموقع "شيعة الجزائر" على الانترنت
للإيهام بان الشيعة صاروا قوة ،وتحريضهم على السلطة الجزائرية
السنية من خلال تعرض الموقع صراحة لرموز الدولة وانتقاده لأداء
رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقه – حفظه الله- ومعارضته في تمديد
عهدته الرئاسية وتحريض الجزائريين على التغيير وإحداث الفتنة كما هي
حاصلة في العراق .
و إيران التي تنفق أموالاً ضخمة لنشر المذهب الشيعي خدمة لقضاياها
السياسية والعسكرية التوسعية في الارض السنية ، مستغلة الظروف
الاجتماعية والاقتصادية السيئة التي تعاني منها شريحة واسعة في الجزائر
متناسية شعبها الفقير والأمراض التي تفتك به والايدز بسبب زواج
المتعة في سبيل نشر مذهبها المنحرف .
وقد ذهب العديد من الباحثين إلى القول بأن الدول العربية تتعرض لمؤامرة
دولية تحت شعار الهلال الشيعي والذي لا يهدف إلى محاربة إسرائيل
والمشروع الصهيوني في المنطقة وإنما إلى مساعدة إيران وواشنطن
في تنفيذ مخططاتهما التوسعية على حساب البلاد السنية.
وتساند هذه الفرضية دراسة أمريكية حملت إيران مسؤولية نشر
التشيع
في الجزائر، وقالت الدراسة التي أعدها الباحث الأمريكي
" أوليفي كيتا "
إن بلدان شمال أفريقيا أصبحت هدفا لحملة تشييع خطيرة تقودها إيران،
التي قادت حملة مماثلة ضد سوريا والخليج العربي..
ويُذكر أن أول ظهور علني لشيعة الجزائر كان منذ عامين خلال الاحتفال
بيوم عاشوراء، بحيث خرج عشرات المتشيعين إلى شوارع مدينة عين تيموشنت
الواقعة في غرب الجزائر ، كما نجد أن الجزائريين الشيعة قد تمكنوا
من دخول العراق للانضمام للطائفة الشيعية وممارسة القتل ضد أبناء أهل السنة
بتسيير من إيران لكي يكون لها النفوذ في العراق من خلال العملاء الشيعة ،
وفي إيران يوجد جزائريون قد اعتنقوا المذهب الشيعي الضال.
إلا أن تاريخ المذهب الشيعي في الجزائر يعود إلى السبعينيات من القرن الماضي ،
بحيث تزامن بروزه مع قدوم مدرسين وموظفين من سوريا ولبنان والعراق
للعمل في الجزائر وخيانتهم للجزائر من خلال تسميم أبناءها بأفكار
الشيعة المنحرفة ، وتزامن أيضاً مع انتصار الثورة الإيرانية ، بحيث
ساهمت المنشورات والكتب التي كانت توزع مجاناً في المساجد والجامعات
وتتحدث بشكل مهيب عن تضحيات الشعب الإيراني المزعومة والثورة
الشيعية المدعوة زورا بالإسلامية.
ومع بداية التسعينيات بدأ بعض الأفراد ممن ذهبوا إلى إيران للدراسة
بالعودة إلى الجزائر وخاصة في العاصمة وولايات الغرب ، وقد تمكن
المتشيعون آنذاك من التستر خلف عباءات حزبية متعددة وتنفيذ مخططاتهم
الخبيثة والمساهمة في الفتنة وتشويه مذهب أهل السنة والجماعة لكي يطيب لهم العمل .
ولكن يبقي التخوف الجزائري من انتشار الفكر الشيعى خاصة بعد تشيع
50 طالباً جزائرياً بإيران ، حيث كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية
عن انضمام 50 جزائرياً للمذهب الشيعى، بعدما دخلوا فى صفوف "الحوزة العلمية"
بمدينة قم الإيرانية " المقدسة لدى الشيعة"، وكانوا قد سافروا إلى هناك لتلقي
العلوم الدينية .
وحذرت الصحيفة من خطر نشر التشيّع في الجزائر، لأن هؤلاء الشباب
سيعودون مشبّعِين بالأفكار والمعتقدات الشيعية المنحرفة ، مشيرة إلى أن
هناك طلبة من 72 دولة إسلامية وغير إسلامية هاجروا إلى مدينة قم التي
تبعد عن طهران مسافة 150 كلم لتعلم المذهب الشيعي، وتضم عشرات
الحوزات العلمية التي يشرف على التدريس فيها مرجعيات المذهب الشيعى في إيران.
وأخيرا يجب أن نتذكر أن ربط المذهب الشيعي بالثورة الإسلامية الإيرانية
والخوف من تصدير الثورة إلى البلدان العربية هو أساس سبب القلق
لان أول ما بدأ به الخميني بعد انتصار الثورة على الشاه هو تصويب
سلاحه في وجه العراق الجريح عوض تصويبه إلى اليهود والأمريكان.
وخوفنا من أن يتحول شيعة الجزائر إلى قوة ضاغطة تشكل تهديداً لوحدة
الجزائر وتتهم بالتواطؤ للانقلاب على ثوابت الأمة ، إن تحول جزء
من الشعب عن المذهب السائد في الجزائر وهو المذهب المالكي قد يخلق
واقعاً طائفياً جديداً قد يدفع إلى تغيير الخريطة السياسية والديموغرافية
ويتحول إلى ورقة ابتزاز من قبل إيران وأذنابها تضطر معها الجزائر
إلى التنازل عن ثوابتها الإسلامية السنية أو الدخول في مواجهة جديدة
ضد المعارضة الشيعية وهذا ما تريده وتحضر له إيران، خاصة إذا دخل
العنصر الأجنبي على الخط بدعوى حماية الأقليات والعنصر الأجنبي
هو أمريكا التي تريد إنشاء قاعدة عسكرية في المغرب الإسلامي وإيران
التي تريد التوسع ونشر الفكر المنحرف على حساب مذهب أهل السنة والجماعة
السائد في المغرب الإسلامي حفظه الله من كل سوء.
منتديات شيعة آل البيت المغاربية
إن موضوع التشيع في الجزائر صار أمرا يجب الوقوف عنده كثيرا
والجزائر لم تصح إلا مؤخرا من إرهاب الخوارج المارقين لتدخل
لنا فرقة أشد خطرا منهم وهي الشيعة الامامية صاحبة الفكر
المنحرف والدخيل على الإسلام التي طرقت أبوابنا بدون إذن.
فالمد الشيعي الذي زحف على الجزائر وبلدان شمال أفريقيا بدعم وتحريض
خارجي من إيران وإسرائيل التي لم يكفها أن تسلط علينا الخوارج
حتى تأتينا بالروافض وما هذا إلا تقويضا لمكانة ودور الجزائر على الساحة
العربية خصوصا موقفها المشرف من القضية الفلسطينية ومساهمتها
في تأسيس دولة فلسطين على أرض المليون ونصف المليون شهيد.
و الذي يدعو للقلق هو أن الدعوة الشيعية قد خرجت للعلن عن طريق
تنظيم شعائر يوم عاشوراء الدخيلة على الإسلام والجزائريين في بعض
المدن الجزائرية وإنشاء إيران لموقع "شيعة الجزائر" على الانترنت
للإيهام بان الشيعة صاروا قوة ،وتحريضهم على السلطة الجزائرية
السنية من خلال تعرض الموقع صراحة لرموز الدولة وانتقاده لأداء
رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقه – حفظه الله- ومعارضته في تمديد
عهدته الرئاسية وتحريض الجزائريين على التغيير وإحداث الفتنة كما هي
حاصلة في العراق .
و إيران التي تنفق أموالاً ضخمة لنشر المذهب الشيعي خدمة لقضاياها
السياسية والعسكرية التوسعية في الارض السنية ، مستغلة الظروف
الاجتماعية والاقتصادية السيئة التي تعاني منها شريحة واسعة في الجزائر
متناسية شعبها الفقير والأمراض التي تفتك به والايدز بسبب زواج
المتعة في سبيل نشر مذهبها المنحرف .
وقد ذهب العديد من الباحثين إلى القول بأن الدول العربية تتعرض لمؤامرة
دولية تحت شعار الهلال الشيعي والذي لا يهدف إلى محاربة إسرائيل
والمشروع الصهيوني في المنطقة وإنما إلى مساعدة إيران وواشنطن
في تنفيذ مخططاتهما التوسعية على حساب البلاد السنية.
وتساند هذه الفرضية دراسة أمريكية حملت إيران مسؤولية نشر
التشيع
في الجزائر، وقالت الدراسة التي أعدها الباحث الأمريكي
" أوليفي كيتا "
إن بلدان شمال أفريقيا أصبحت هدفا لحملة تشييع خطيرة تقودها إيران،
التي قادت حملة مماثلة ضد سوريا والخليج العربي..
ويُذكر أن أول ظهور علني لشيعة الجزائر كان منذ عامين خلال الاحتفال
بيوم عاشوراء، بحيث خرج عشرات المتشيعين إلى شوارع مدينة عين تيموشنت
الواقعة في غرب الجزائر ، كما نجد أن الجزائريين الشيعة قد تمكنوا
من دخول العراق للانضمام للطائفة الشيعية وممارسة القتل ضد أبناء أهل السنة
بتسيير من إيران لكي يكون لها النفوذ في العراق من خلال العملاء الشيعة ،
وفي إيران يوجد جزائريون قد اعتنقوا المذهب الشيعي الضال.
إلا أن تاريخ المذهب الشيعي في الجزائر يعود إلى السبعينيات من القرن الماضي ،
بحيث تزامن بروزه مع قدوم مدرسين وموظفين من سوريا ولبنان والعراق
للعمل في الجزائر وخيانتهم للجزائر من خلال تسميم أبناءها بأفكار
الشيعة المنحرفة ، وتزامن أيضاً مع انتصار الثورة الإيرانية ، بحيث
ساهمت المنشورات والكتب التي كانت توزع مجاناً في المساجد والجامعات
وتتحدث بشكل مهيب عن تضحيات الشعب الإيراني المزعومة والثورة
الشيعية المدعوة زورا بالإسلامية.
ومع بداية التسعينيات بدأ بعض الأفراد ممن ذهبوا إلى إيران للدراسة
بالعودة إلى الجزائر وخاصة في العاصمة وولايات الغرب ، وقد تمكن
المتشيعون آنذاك من التستر خلف عباءات حزبية متعددة وتنفيذ مخططاتهم
الخبيثة والمساهمة في الفتنة وتشويه مذهب أهل السنة والجماعة لكي يطيب لهم العمل .
ولكن يبقي التخوف الجزائري من انتشار الفكر الشيعى خاصة بعد تشيع
50 طالباً جزائرياً بإيران ، حيث كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية
عن انضمام 50 جزائرياً للمذهب الشيعى، بعدما دخلوا فى صفوف "الحوزة العلمية"
بمدينة قم الإيرانية " المقدسة لدى الشيعة"، وكانوا قد سافروا إلى هناك لتلقي
العلوم الدينية .
وحذرت الصحيفة من خطر نشر التشيّع في الجزائر، لأن هؤلاء الشباب
سيعودون مشبّعِين بالأفكار والمعتقدات الشيعية المنحرفة ، مشيرة إلى أن
هناك طلبة من 72 دولة إسلامية وغير إسلامية هاجروا إلى مدينة قم التي
تبعد عن طهران مسافة 150 كلم لتعلم المذهب الشيعي، وتضم عشرات
الحوزات العلمية التي يشرف على التدريس فيها مرجعيات المذهب الشيعى في إيران.
وأخيرا يجب أن نتذكر أن ربط المذهب الشيعي بالثورة الإسلامية الإيرانية
والخوف من تصدير الثورة إلى البلدان العربية هو أساس سبب القلق
لان أول ما بدأ به الخميني بعد انتصار الثورة على الشاه هو تصويب
سلاحه في وجه العراق الجريح عوض تصويبه إلى اليهود والأمريكان.
وخوفنا من أن يتحول شيعة الجزائر إلى قوة ضاغطة تشكل تهديداً لوحدة
الجزائر وتتهم بالتواطؤ للانقلاب على ثوابت الأمة ، إن تحول جزء
من الشعب عن المذهب السائد في الجزائر وهو المذهب المالكي قد يخلق
واقعاً طائفياً جديداً قد يدفع إلى تغيير الخريطة السياسية والديموغرافية
ويتحول إلى ورقة ابتزاز من قبل إيران وأذنابها تضطر معها الجزائر
إلى التنازل عن ثوابتها الإسلامية السنية أو الدخول في مواجهة جديدة
ضد المعارضة الشيعية وهذا ما تريده وتحضر له إيران، خاصة إذا دخل
العنصر الأجنبي على الخط بدعوى حماية الأقليات والعنصر الأجنبي
هو أمريكا التي تريد إنشاء قاعدة عسكرية في المغرب الإسلامي وإيران
التي تريد التوسع ونشر الفكر المنحرف على حساب مذهب أهل السنة والجماعة
السائد في المغرب الإسلامي حفظه الله من كل سوء.
منتديات شيعة آل البيت المغاربية
الخميس فبراير 27, 2014 2:48 am من طرف آكسل
» اوضح لنا معتقدك يا رافضي - يا شيعي
الخميس فبراير 27, 2014 2:09 am من طرف آكسل
» هذا بعض ما قاله سيدنا علي في حق الصحابه يا شيعه
الخميس فبراير 27, 2014 2:05 am من طرف آكسل
» حوار عقلاني مع جاري ؟
الأربعاء فبراير 26, 2014 7:57 pm من طرف fergani
» التوحيد 000
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف أبن العرب
» حتى لا تكون فتنة : وجود الشيعة في المغرب العربي
الإثنين يناير 21, 2013 10:18 pm من طرف أبن العرب
» الإمام مالك رحمه الله وموقفه من الرافضة
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:46 pm من طرف عثمان الخميس
» علي بن أبي طالب هو الذي هدى كل الأنبياء وهو الذي نجى نوح وصاحب ابراهيم _وثيقة_
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:33 pm من طرف عثمان الخميس
» علماء الراقظة يفترون الكذب على الله عز وجل : من عصى الله وأطاع علي يدخل الجنة ومن أطاع الله وعصى علي يدخل النار ؟؟؟ وثيقة
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:18 pm من طرف عثمان الخميس
» الشناوي وحفيد مبغض آل البيت... مامعنى ولي مولى و ولاية ؟؟
الجمعة نوفمبر 02, 2012 5:14 pm من طرف عثمان الخميس