زيارة الأضرحة وتقديسها والاستغاثة بها:
من غرائب الشيعة تقديس القبور؛ مما جعل عامة الشيعة يعملون على الاعتناء بالقبر أو الضريح حتى وصل بهم الأمر إلى تشريع شعائر مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان. فتقديس القبور والأضرحة مفهوم لم يعرفه الإسلام، بل جاءت نصوصه الثابتة بالنهي الصريح عن كل ذريعة تفضي إلى ذلك المفهوم الذي يمثل خطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك؛ فمن الأقوال القاطعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما لا يدع مجالاً لتوهم نسخ أو تخصيص أو تقييد ما جاء عنه: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) [حديث صحيح أخرجه أحمد 2/367 وأبو داود 2042 وابن خزيمة 48 وغيرهم]، وعنه: (اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد، لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، وهو حديث صحيح [ أخرجه أحمد في المسند 7352 موصولا ومالك في الموطأ 172 مرسلا وأخرجه البزار (مجمع الزوائد 2/28) موصولا. والحديث له طرق].
لكن الأمر لم يبق حبيسَ الثقافة الرافضية، بل تخطاها إلى بعض المناطق من العالم الإسلامي على حين غفلة من أهلها، وانتشرت هذه البدعة المنكرة في أرجاء العالم الإسلامي – إلا من رحم ربي- ولعل المغرب أحد الدول التي مسها هذا الفيروس، إذ توجد بها أضرحة - أو كما تسمى أيضًا في المغرب قبور الأولياء أو الشرفاء أو الصالحين- لا تعد ولا تحصى، يرتادها الجهال للتقرب بها إلى الله، بل تقام فيها الطقوس التعبدية والولائم وطلب العلاج من الأولياء وتيسير الزواج، وهلم جرا من الهموم التي لا يمكن أن تنفرج إلى بالالتجاء إلى الله وحده. ومن أمثلة هذه الأضرحة في المغرب: قبر سيدي محمد بن عيسى المعروف باسم الشيخ الكامل في ضريحه بمدينة مكناس، وضريح سيدي علي الحمدوش، ومولاي بوشعيب الرداد بنواحي دكالة، ومولاي إبراهيم بمراكش (سيدي مسعود بن حسين) بدكالة وأبو العباس السبتي، المعروف (بسيدي بلعباس)، (وسيدي بنعاشر)، و(مولاي بوعزة) و(سيدي بوعبيد الشرقي)، و(مولاي عبد السلام بنمشيش)، و(مولاي بوسلهام)، و(عيشة البحرية)، و(لالة محلة)....
أيها الشيعة، وأيها الساعون في خطى الشيعة:
عن علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج: (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسولُ الله: أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبرًا مشرفًا إلا سوّيته)، ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-( أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه)، وفي زيادة صحيحة لأبي داود: (أو أن يكتب عليه).. (ولعن المتخذين عليها [أي القبور] المساجد والسُرج).
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله (كان - صلى الله عليه وسلم - إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم، والترحم عليهم، والاستغفار لهم، وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته، وشرعها لهم، وأمرهم أن يقولوا إذا زاروها: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية". (رواه مسلم). ثم أنكر الإمام ابن القيم رحمه الله على الذين يزورون القبور ويسألون الأموات الحوائج، أو يتوسلون بهم في قضائها، أو يدعون الله عند قبورهم، فقال: (وكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويفعل عند زيارتها، من جنس ما يقوله عند الصلاة على الميت، من الدعاء والترحم، والاستغفار. فأبى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به، والإقسام على الله به، وسؤاله الحوائج والاستعانة به، والتوجه إليه، بعكس هديه صلى الله عليه وسلم، فإنه هدي توحيد وإحسان إلى الميت، وهدي هؤلاء شرك وإساءة إلى نفوسهم، وإلى الميت، وهم ثلاثة أقسام: إما أن يدعو الميت، أو يدعو به، أو عنده، ويرون الدعاء عنده أوجب وأولى من الدعاء في المساجد، ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، تبين له الفرقُ بين الأمرين، وبالله التوفيق). [زاد المعاد: 1/526].
من غرائب الشيعة تقديس القبور؛ مما جعل عامة الشيعة يعملون على الاعتناء بالقبر أو الضريح حتى وصل بهم الأمر إلى تشريع شعائر مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان. فتقديس القبور والأضرحة مفهوم لم يعرفه الإسلام، بل جاءت نصوصه الثابتة بالنهي الصريح عن كل ذريعة تفضي إلى ذلك المفهوم الذي يمثل خطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك؛ فمن الأقوال القاطعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما لا يدع مجالاً لتوهم نسخ أو تخصيص أو تقييد ما جاء عنه: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) [حديث صحيح أخرجه أحمد 2/367 وأبو داود 2042 وابن خزيمة 48 وغيرهم]، وعنه: (اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد، لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، وهو حديث صحيح [ أخرجه أحمد في المسند 7352 موصولا ومالك في الموطأ 172 مرسلا وأخرجه البزار (مجمع الزوائد 2/28) موصولا. والحديث له طرق].
لكن الأمر لم يبق حبيسَ الثقافة الرافضية، بل تخطاها إلى بعض المناطق من العالم الإسلامي على حين غفلة من أهلها، وانتشرت هذه البدعة المنكرة في أرجاء العالم الإسلامي – إلا من رحم ربي- ولعل المغرب أحد الدول التي مسها هذا الفيروس، إذ توجد بها أضرحة - أو كما تسمى أيضًا في المغرب قبور الأولياء أو الشرفاء أو الصالحين- لا تعد ولا تحصى، يرتادها الجهال للتقرب بها إلى الله، بل تقام فيها الطقوس التعبدية والولائم وطلب العلاج من الأولياء وتيسير الزواج، وهلم جرا من الهموم التي لا يمكن أن تنفرج إلى بالالتجاء إلى الله وحده. ومن أمثلة هذه الأضرحة في المغرب: قبر سيدي محمد بن عيسى المعروف باسم الشيخ الكامل في ضريحه بمدينة مكناس، وضريح سيدي علي الحمدوش، ومولاي بوشعيب الرداد بنواحي دكالة، ومولاي إبراهيم بمراكش (سيدي مسعود بن حسين) بدكالة وأبو العباس السبتي، المعروف (بسيدي بلعباس)، (وسيدي بنعاشر)، و(مولاي بوعزة) و(سيدي بوعبيد الشرقي)، و(مولاي عبد السلام بنمشيش)، و(مولاي بوسلهام)، و(عيشة البحرية)، و(لالة محلة)....
أيها الشيعة، وأيها الساعون في خطى الشيعة:
عن علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج: (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسولُ الله: أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبرًا مشرفًا إلا سوّيته)، ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-( أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه)، وفي زيادة صحيحة لأبي داود: (أو أن يكتب عليه).. (ولعن المتخذين عليها [أي القبور] المساجد والسُرج).
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله (كان - صلى الله عليه وسلم - إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم، والترحم عليهم، والاستغفار لهم، وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته، وشرعها لهم، وأمرهم أن يقولوا إذا زاروها: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية". (رواه مسلم). ثم أنكر الإمام ابن القيم رحمه الله على الذين يزورون القبور ويسألون الأموات الحوائج، أو يتوسلون بهم في قضائها، أو يدعون الله عند قبورهم، فقال: (وكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويفعل عند زيارتها، من جنس ما يقوله عند الصلاة على الميت، من الدعاء والترحم، والاستغفار. فأبى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به، والإقسام على الله به، وسؤاله الحوائج والاستعانة به، والتوجه إليه، بعكس هديه صلى الله عليه وسلم، فإنه هدي توحيد وإحسان إلى الميت، وهدي هؤلاء شرك وإساءة إلى نفوسهم، وإلى الميت، وهم ثلاثة أقسام: إما أن يدعو الميت، أو يدعو به، أو عنده، ويرون الدعاء عنده أوجب وأولى من الدعاء في المساجد، ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، تبين له الفرقُ بين الأمرين، وبالله التوفيق). [زاد المعاد: 1/526].
الخميس فبراير 27, 2014 2:48 am من طرف آكسل
» اوضح لنا معتقدك يا رافضي - يا شيعي
الخميس فبراير 27, 2014 2:09 am من طرف آكسل
» هذا بعض ما قاله سيدنا علي في حق الصحابه يا شيعه
الخميس فبراير 27, 2014 2:05 am من طرف آكسل
» حوار عقلاني مع جاري ؟
الأربعاء فبراير 26, 2014 7:57 pm من طرف fergani
» التوحيد 000
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف أبن العرب
» حتى لا تكون فتنة : وجود الشيعة في المغرب العربي
الإثنين يناير 21, 2013 10:18 pm من طرف أبن العرب
» الإمام مالك رحمه الله وموقفه من الرافضة
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:46 pm من طرف عثمان الخميس
» علي بن أبي طالب هو الذي هدى كل الأنبياء وهو الذي نجى نوح وصاحب ابراهيم _وثيقة_
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:33 pm من طرف عثمان الخميس
» علماء الراقظة يفترون الكذب على الله عز وجل : من عصى الله وأطاع علي يدخل الجنة ومن أطاع الله وعصى علي يدخل النار ؟؟؟ وثيقة
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:18 pm من طرف عثمان الخميس
» الشناوي وحفيد مبغض آل البيت... مامعنى ولي مولى و ولاية ؟؟
الجمعة نوفمبر 02, 2012 5:14 pm من طرف عثمان الخميس