محمد عابد الجابري الطاعن في القرآن:
الكلام في هذا الباب يطول، لكن لا بأس من إشارة مقتضبة؛ فكثير من علماء الشيعة الإمامية يصرح تصريحًا بأن القرآن لحقه التحريفُ من قبل الصحابة الذين تآمروا على علي و(أهل بيته) فمحوا فضائلهم التي وردت بنص التنزيل. بل إن بعض هؤلاء العلماء تجرأوا فأفردوا لإثبات ذلك مصنفات كاملة في هذا الموضوع!! مثل المخذول الميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه: (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب). وهو من كبار علماء ومحدثي الطائفة، وموثق لديهم بالإجماع..
لمّا كانت نصوص القرآن لا ذكر فيها لإمامة الاثنى عشر، كما أنها تثني على الصحابة وتعلي من شأنهم، أسقط في أيديهم وتحيّروا، فقالوا لإقناع أتباعهم: إن آيات الإمامة وسب الصحابة قد أسقطت من القرآن، ولكنّ هذا القول كشف القناع عن كفرهم، فراحوا ينكرونه، ويزعمون أنهم لم يقولوا به، ولكنّ رواياته قد فشت في كتبهم، وآخر فضائحهم في ذلك كتاب كتبه أحد كبار شيوخهم سمّاه: فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب..، حيث أثبت تواتر هذا الكفر الصريح، والكذب المكشوف في كتب الروافض، واعترف بأنّ شيوخهم يؤمنون بهذا الكفر، فكان هذا الكتاب فضيحةً كبرى لهم وعارًا عليهم أبد الدهر. فما كان من الأستاذ الجامعي المغربي الدكتور محمد عابد الجابري، إلا أن تصيد من هذه الأفكار العفنة لتطوير فكرته المشككة في بعض آيات القرآن، إذ أطلق صيحته الممجوجة في جريدة "الاتحاد" الإماراتية التي قال فيها: إن القرآن الكريم محرف وناقص! ومن أهم أقواله بعجالة: كانت سورة براءة قدر سورة البقرة ولكنهم أسقطوها، وسقوط سورتي الوتر والخلع، وكانت سورة الأحزاب مائتي آية وهى الآن 72-73 آية. وحذف آية الرجم، وكان جمع القرآن أثقل من الجبال؛ لأنه كان مفرقًا في العُسُب واللخاف والرقاع وقطع الأديم والعظام وعلى جريد النخل.. كما أوغل في كتابه الجديد "مدخل إلى القرآن الكريم"[انظر دحض أباطيل عابد الجابري وخرافات هشام جعيط الدكتور خالد كبير علال حول القرآن ونبي الإسلام، دار المحتسب 2008م. ] ، من ذلك اعتماده على بعض الأحاديث المدسوسة من الشيعة الروافض والأحاديث الضعيفة. مثلا أن عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها- قالت: ((كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- مائتي آية، فلما كُتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي عليه الآن))[ مدخل إلى القرآن الكريم، ص223] – أي 73 آية -. فهل هذه الرواية صحيحة؟.
أما المفكر وسام فؤاد في مقالته "الفكر الإسلامي بين ضغوط بنيدكت والجابري" المنشورة بموقع الشهاب، فقد ساوى بين أقوال بابا الفاتيكان وأستاذ الفلسفة، واسمًا الجابري بالجهل بعلم الحديث والناسخ والمنسوخ.. لكن ما يظهر لدارس العقيدة الرافضية؛ أن الجابري تأثر بكتابات الشيعة خاصة، ليس من أهل الحديث والعقيدة بل من أهل الفلسفة الإغريقية البالية!.
الكلام في هذا الباب يطول، لكن لا بأس من إشارة مقتضبة؛ فكثير من علماء الشيعة الإمامية يصرح تصريحًا بأن القرآن لحقه التحريفُ من قبل الصحابة الذين تآمروا على علي و(أهل بيته) فمحوا فضائلهم التي وردت بنص التنزيل. بل إن بعض هؤلاء العلماء تجرأوا فأفردوا لإثبات ذلك مصنفات كاملة في هذا الموضوع!! مثل المخذول الميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه: (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب). وهو من كبار علماء ومحدثي الطائفة، وموثق لديهم بالإجماع..
لمّا كانت نصوص القرآن لا ذكر فيها لإمامة الاثنى عشر، كما أنها تثني على الصحابة وتعلي من شأنهم، أسقط في أيديهم وتحيّروا، فقالوا لإقناع أتباعهم: إن آيات الإمامة وسب الصحابة قد أسقطت من القرآن، ولكنّ هذا القول كشف القناع عن كفرهم، فراحوا ينكرونه، ويزعمون أنهم لم يقولوا به، ولكنّ رواياته قد فشت في كتبهم، وآخر فضائحهم في ذلك كتاب كتبه أحد كبار شيوخهم سمّاه: فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب..، حيث أثبت تواتر هذا الكفر الصريح، والكذب المكشوف في كتب الروافض، واعترف بأنّ شيوخهم يؤمنون بهذا الكفر، فكان هذا الكتاب فضيحةً كبرى لهم وعارًا عليهم أبد الدهر. فما كان من الأستاذ الجامعي المغربي الدكتور محمد عابد الجابري، إلا أن تصيد من هذه الأفكار العفنة لتطوير فكرته المشككة في بعض آيات القرآن، إذ أطلق صيحته الممجوجة في جريدة "الاتحاد" الإماراتية التي قال فيها: إن القرآن الكريم محرف وناقص! ومن أهم أقواله بعجالة: كانت سورة براءة قدر سورة البقرة ولكنهم أسقطوها، وسقوط سورتي الوتر والخلع، وكانت سورة الأحزاب مائتي آية وهى الآن 72-73 آية. وحذف آية الرجم، وكان جمع القرآن أثقل من الجبال؛ لأنه كان مفرقًا في العُسُب واللخاف والرقاع وقطع الأديم والعظام وعلى جريد النخل.. كما أوغل في كتابه الجديد "مدخل إلى القرآن الكريم"[انظر دحض أباطيل عابد الجابري وخرافات هشام جعيط الدكتور خالد كبير علال حول القرآن ونبي الإسلام، دار المحتسب 2008م. ] ، من ذلك اعتماده على بعض الأحاديث المدسوسة من الشيعة الروافض والأحاديث الضعيفة. مثلا أن عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها- قالت: ((كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- مائتي آية، فلما كُتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي عليه الآن))[ مدخل إلى القرآن الكريم، ص223] – أي 73 آية -. فهل هذه الرواية صحيحة؟.
أما المفكر وسام فؤاد في مقالته "الفكر الإسلامي بين ضغوط بنيدكت والجابري" المنشورة بموقع الشهاب، فقد ساوى بين أقوال بابا الفاتيكان وأستاذ الفلسفة، واسمًا الجابري بالجهل بعلم الحديث والناسخ والمنسوخ.. لكن ما يظهر لدارس العقيدة الرافضية؛ أن الجابري تأثر بكتابات الشيعة خاصة، ليس من أهل الحديث والعقيدة بل من أهل الفلسفة الإغريقية البالية!.
الخميس فبراير 27, 2014 2:48 am من طرف آكسل
» اوضح لنا معتقدك يا رافضي - يا شيعي
الخميس فبراير 27, 2014 2:09 am من طرف آكسل
» هذا بعض ما قاله سيدنا علي في حق الصحابه يا شيعه
الخميس فبراير 27, 2014 2:05 am من طرف آكسل
» حوار عقلاني مع جاري ؟
الأربعاء فبراير 26, 2014 7:57 pm من طرف fergani
» التوحيد 000
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف أبن العرب
» حتى لا تكون فتنة : وجود الشيعة في المغرب العربي
الإثنين يناير 21, 2013 10:18 pm من طرف أبن العرب
» الإمام مالك رحمه الله وموقفه من الرافضة
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:46 pm من طرف عثمان الخميس
» علي بن أبي طالب هو الذي هدى كل الأنبياء وهو الذي نجى نوح وصاحب ابراهيم _وثيقة_
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:33 pm من طرف عثمان الخميس
» علماء الراقظة يفترون الكذب على الله عز وجل : من عصى الله وأطاع علي يدخل الجنة ومن أطاع الله وعصى علي يدخل النار ؟؟؟ وثيقة
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:18 pm من طرف عثمان الخميس
» الشناوي وحفيد مبغض آل البيت... مامعنى ولي مولى و ولاية ؟؟
الجمعة نوفمبر 02, 2012 5:14 pm من طرف عثمان الخميس