أثر بعض الحركات الإسلامية في نشر التشيع في المغرب:
وقد أنجز العلامة الدكتور فريد الأنصاري دراسة نقدية لجماعة العدل والإحسان – التي خرج زعيمها عبد السلام ياسين من جبة "الطريقة البوتشيشية" الصوفية، بعد رفض أهلها منحه للمشيخة كما تذكر بعض المصادر- إلى درجة تأثر عبد السلام ياسين الكبير بالثورة الإيرانية الشيعية، بل تبنيه لمنهجها العام ومضمونها الفكري. يقول -هدانا الله وإياه لما يحب ويرضى -: "نرى أن مستقبل الإسلام رهين باستيعابنا لدرس إيران"[المنهاج النبوي،ص: 418. ]. كما يبدي تعاطفه الكبير – ربما ذلك مرتبط بما هو نفسي- مع البكاء الحزين للشيعة الروافض عبر التاريخ، ونقمته الظاهرة على بني أمية الذين كانوا أول من حاد عن مفهوم (الخلافة على منهاج النبوة)، الذي يشكل العمود والأساس للرؤية السياسية لدى ياسين الزعيم الروحي للجماعة. ومن هنا إدانته الواضحة للفكر السياسي السني عبر التاريخ! قال متسائلا تساؤل إنكار: (كيف انحدرت من أجيال أهل السنة تقاليد الرضوخ للحاكم أيا كان؟ منذ الانكسار التاريخي، وكيف انحدرت في أجيال الشيعة تقاليد رفض الرضوخ للحاكم... والسنة خضعوا والشيعة ثاروا...) هذا كلام زعيمهم!
ورد عليه العلامة الدكتور الأنصاري بأنها: "إدانة صريحة واضحة من ياسين لأهل السنة والجماعة على الإجمال فيما ذهبوا إليه من حكم شرعي، كان أقرب إلى الإجماع منه إلى رأي مذهبي مجرد".
كما يدعي زعيم جماعة العدل والإحسان العصمة للأولياء بقوله: "إن إسلاس القياد لولي مرشد يدلك على الطريق شرطٌ في السلوك، وما كان لولي أن يأمر إلا بالحق".[الإحسان للرجال ص: 56. ]
وللرد على هذا الاعتقاد يقول العلامة الشوكاني رحمه الله: "واعلم أن أولياء الله غير الأنبياء ليسوا بمعصومين، بل يجوز عليهم ما يجوز على سائر عباد الله المؤمنين، ولكنهم قد صاروا في رتبة رفيعة عليّة، فقلّ منهم من يخالف الصواب وينافي الحق، فإذا وقع ذلك فلا يخرجهم عن كونهم أولياء لله "[قطر الولي ص:234. ].
كما تأثر - كما قال الصحفي منتصر حمادة - بالإضافة إلى جماعة العدل والإحسان؛ "الحركة من أجل الأمة" ومعها جمعية "البديل الحضاري" بشكل كبير بتبعات الثورة الإيرانية، ويتضح ذلك مثلا في دلالات الاسم الذي أطلق على أدبيات الحركة: مشروع البصيرة (البصيرة مصطلح عرفاني شيعي صرف، و"البصائر" هو عنوان إحدى المنابر الفكرية ذات النزوع الشيعي المتشدد، ثم إن مجرد الحديث عن "الحركة من أجل الأمة" يحيل على "ولاية الأمة"، الذي يحيل أيضًا على "ولاية الفقيه"...
ألم يقرأ الشيخ/ عبد السلام ياسين والمريدون والمنبهرون بالروافض؛ تاريخَ الشيعة في القديم والحديث؟ ألم يطلعوا بأم أعينهم على أثرهم في غزو أفغانستان والعراق وما يفعلون بأهل السنة في العراق من تهجير وتقتيل وتشريد؟ ألم يقل نائب الرئيس أحمدي نجاد: أن نساهم في العراق بمليار (في إثارة الفتنة ودعم المليشيات..) في العام أفضل من أن نخسر مليارًا في اليوم في حربنا مع الولايات المتحدة؟ ثم كيف نفسر العلاقات والاجتماعات المكثفة والمعلنة إعلاميًّا بين إيران والولايات المتحدة حول العراق؟ ما هذا النفاق؟
وقد أنجز العلامة الدكتور فريد الأنصاري دراسة نقدية لجماعة العدل والإحسان – التي خرج زعيمها عبد السلام ياسين من جبة "الطريقة البوتشيشية" الصوفية، بعد رفض أهلها منحه للمشيخة كما تذكر بعض المصادر- إلى درجة تأثر عبد السلام ياسين الكبير بالثورة الإيرانية الشيعية، بل تبنيه لمنهجها العام ومضمونها الفكري. يقول -هدانا الله وإياه لما يحب ويرضى -: "نرى أن مستقبل الإسلام رهين باستيعابنا لدرس إيران"[المنهاج النبوي،ص: 418. ]. كما يبدي تعاطفه الكبير – ربما ذلك مرتبط بما هو نفسي- مع البكاء الحزين للشيعة الروافض عبر التاريخ، ونقمته الظاهرة على بني أمية الذين كانوا أول من حاد عن مفهوم (الخلافة على منهاج النبوة)، الذي يشكل العمود والأساس للرؤية السياسية لدى ياسين الزعيم الروحي للجماعة. ومن هنا إدانته الواضحة للفكر السياسي السني عبر التاريخ! قال متسائلا تساؤل إنكار: (كيف انحدرت من أجيال أهل السنة تقاليد الرضوخ للحاكم أيا كان؟ منذ الانكسار التاريخي، وكيف انحدرت في أجيال الشيعة تقاليد رفض الرضوخ للحاكم... والسنة خضعوا والشيعة ثاروا...) هذا كلام زعيمهم!
ورد عليه العلامة الدكتور الأنصاري بأنها: "إدانة صريحة واضحة من ياسين لأهل السنة والجماعة على الإجمال فيما ذهبوا إليه من حكم شرعي، كان أقرب إلى الإجماع منه إلى رأي مذهبي مجرد".
كما يدعي زعيم جماعة العدل والإحسان العصمة للأولياء بقوله: "إن إسلاس القياد لولي مرشد يدلك على الطريق شرطٌ في السلوك، وما كان لولي أن يأمر إلا بالحق".[الإحسان للرجال ص: 56. ]
وللرد على هذا الاعتقاد يقول العلامة الشوكاني رحمه الله: "واعلم أن أولياء الله غير الأنبياء ليسوا بمعصومين، بل يجوز عليهم ما يجوز على سائر عباد الله المؤمنين، ولكنهم قد صاروا في رتبة رفيعة عليّة، فقلّ منهم من يخالف الصواب وينافي الحق، فإذا وقع ذلك فلا يخرجهم عن كونهم أولياء لله "[قطر الولي ص:234. ].
كما تأثر - كما قال الصحفي منتصر حمادة - بالإضافة إلى جماعة العدل والإحسان؛ "الحركة من أجل الأمة" ومعها جمعية "البديل الحضاري" بشكل كبير بتبعات الثورة الإيرانية، ويتضح ذلك مثلا في دلالات الاسم الذي أطلق على أدبيات الحركة: مشروع البصيرة (البصيرة مصطلح عرفاني شيعي صرف، و"البصائر" هو عنوان إحدى المنابر الفكرية ذات النزوع الشيعي المتشدد، ثم إن مجرد الحديث عن "الحركة من أجل الأمة" يحيل على "ولاية الأمة"، الذي يحيل أيضًا على "ولاية الفقيه"...
ألم يقرأ الشيخ/ عبد السلام ياسين والمريدون والمنبهرون بالروافض؛ تاريخَ الشيعة في القديم والحديث؟ ألم يطلعوا بأم أعينهم على أثرهم في غزو أفغانستان والعراق وما يفعلون بأهل السنة في العراق من تهجير وتقتيل وتشريد؟ ألم يقل نائب الرئيس أحمدي نجاد: أن نساهم في العراق بمليار (في إثارة الفتنة ودعم المليشيات..) في العام أفضل من أن نخسر مليارًا في اليوم في حربنا مع الولايات المتحدة؟ ثم كيف نفسر العلاقات والاجتماعات المكثفة والمعلنة إعلاميًّا بين إيران والولايات المتحدة حول العراق؟ ما هذا النفاق؟
الخميس فبراير 27, 2014 2:48 am من طرف آكسل
» اوضح لنا معتقدك يا رافضي - يا شيعي
الخميس فبراير 27, 2014 2:09 am من طرف آكسل
» هذا بعض ما قاله سيدنا علي في حق الصحابه يا شيعه
الخميس فبراير 27, 2014 2:05 am من طرف آكسل
» حوار عقلاني مع جاري ؟
الأربعاء فبراير 26, 2014 7:57 pm من طرف fergani
» التوحيد 000
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف أبن العرب
» حتى لا تكون فتنة : وجود الشيعة في المغرب العربي
الإثنين يناير 21, 2013 10:18 pm من طرف أبن العرب
» الإمام مالك رحمه الله وموقفه من الرافضة
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:46 pm من طرف عثمان الخميس
» علي بن أبي طالب هو الذي هدى كل الأنبياء وهو الذي نجى نوح وصاحب ابراهيم _وثيقة_
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:33 pm من طرف عثمان الخميس
» علماء الراقظة يفترون الكذب على الله عز وجل : من عصى الله وأطاع علي يدخل الجنة ومن أطاع الله وعصى علي يدخل النار ؟؟؟ وثيقة
الخميس نوفمبر 08, 2012 7:18 pm من طرف عثمان الخميس
» الشناوي وحفيد مبغض آل البيت... مامعنى ولي مولى و ولاية ؟؟
الجمعة نوفمبر 02, 2012 5:14 pm من طرف عثمان الخميس